لم اخلق لاجلها
انا طالب جامعى ادرس فى احدى الجامعات البعيدة عن اسرتى اعجبت بزميلة لى وهى كذلك وصرنا نقف كثيرا سويا واحيانا كنا نهمل المحاضرات فى سبيل ذلك صارحتها بكل شىء وهى كذلك واتفقنا على الزواج اثر هذا الموضوع على دراستى فانشغلت كثيرا بة لدرجة انى كنت اجلس فى المدرجات مشتت الفكر قررت الذهاب لاب الكاهن ليبارك موضوعنا
اخبرت الاب الكاهن بكل شىء ولكنة اعترض على تصرفى وحاول ان يذكرنى بما قالة سليمان الحكيم فى سفر الجامعة , لكل شىء زمان ولكل امر تحت السماوات وقت .(جا1:3)
ولكننى وقد سيطرت على حواسى فكرة الارتباط بزميلتى اخبرتة بانة لا يمكننى ان اترك الموضوع وقلت لة : لقد خلقت لاجلها وهى خلقت لاجلى وما عليك يا ابى الا ان تضع الصليب على راسينا وكفى
سالنى الكاهن عن راى الاهل فاخبرتة انهم لا يعلمون شيئا حاول ان يقودنى للتوبة ولكن قلبى لم يفكر فى التوبة انصرفت من امامة وعدت الية بعد ساعة ومعى زميلتى وسالها الكاهن : فكانت اجابتها نفس اجابتى نحن خلقنا لبعض
قالت ذلك لاننا قد عملنا غسيل مخ بعضنا لبعض
قال لنا الكاهن : ان الزواج لا يكون بهذة الطريقة فلابد اولا كما قال السيد المسيح من حساب النفقة - نفقة الزواج وتكاليفة - والانتهاء من الدراسة وطلب مشيئة الله اولا واخيرا وطلب منا تاجيل الامر وتركة بين يدى الله وان نعيش كما يحق لانجيل المسيح .
انصرفت مع زميلتى ونحن مصممان على الارتباط مهما كان الثمن . تقابلنا كثيرا واهملنا دراستنا كثيرا وظهرت النتيجة اخر العام ورسبنا كثيرا!
استيقظ ضميرى وكذلك زميلتى وعند رجوعى من الكلية وقراءة اسمى فى كشف الراسبين وجدت ابى الكاهن فى الطريق فصرخت : لم اخلق لاجلها فهم الكاهن كل شىء !
بكيت فى الشارع امامة وقدمت توبة امينة وانهيت العلاقة تماما وطلبت من ابى الكاهن ان يحذر كل شاب وشابة بقصتى
قصة من باقة قصص بستان التائبين