mando Admin
عدد الرسائل : 842 العمر : 36 الديانه : مسيحي تاريخ التسجيل : 21/05/2008
| موضوع: النميمه الإثنين مايو 24, 2010 11:16 am | |
| .•:*¨`*:•.( النميمــــة ) .•:*¨`*:•.
+ النمام يفرق الأصدقاء + أمثال 16 : 28
النميمة : هى نقل أخبار ( أو إشاعات ) عن شخصية ما فى غيابها .
وهى خطية مركبة ، إذ تشمل الإدانة والذم والجرح والفضح والوشاية ، والكذب .... الخ .
وتقود للخصام ، والكراهية للنمام ، كقول الكتاب " حيث لا نمام يهدأ الخصام " ( أم 26 : 20 ) ، والمثل الشائع " الفتنة أشد من القتل " .
والنميمة خطية عظيمة ، وهى من صفات الأشرار ( 2 كو 12 : 20 ) ،( رو 1 : 29 ) .
وقال القديس أبو مقار الكبير : " احفظوا أنفسكم من كلام النميمة والوقيعة ، لتكون قلوبكم طاهرة ، والذى يقوله شخص عن أخيه ، يُغضب الله الساكن فيه " .
وقال أنبا مترا : " أفضل من صوم البطن ، ألاّ تأكل لحم إنسان ، ولا تشرب دمه بالوقيعة " .
+ ومن أسبابها : 1 – الفراغ الغير مستغل روحياً وعملياً ( يع 3 ) . 2 – الكبرياء والغرور بالنفس ، وتقود للتحدث عن عيوب الناس . 3 – عدم وجود المحبة فى القلب
+ ومن أبناء النميمة : 1 – الذم : ونها القديس بطرس الرسول والقديس يعقوب الرسول عنه( 1 بط 2 : 10 ) ، ( يع 4 : 11 ) 2 – الإدانة : لا يرحم الله الشخص الذى يدين غيره ( مت 7 ) ،( رو 2 ) . ويجب إدانة الإنسان لنفسه على عيوبها ذاتها ( 1 كو 11 : 31 ) . 3 – القسوة والإفتراء والظلم : بسبب الأنانية ومحبة الماديات ، فتدفع النفس للذم والقدح فى الغير ، للوصول ( لدى المسئولين ) لهدفه المادى ، وطموحه المتطرف والمنحرف . 4 – عدم المحبة أو الرحمة : القلب الخالى من المحبة والرحمة ، كالترعة الخالية من المياة ، والتى تظهر بها القاذورات ، والعديم المحبة هو ناقل أخبار شريرة ( وإشاعات ) ، ويميل للتشهير بالغير ، غير عالم أن الجزاء فى السماء ، سيكون من جنس العمل .
· " إن الحُكم بلا رحمة ، لمن لا يعمل رحمة " ( يع 2 : 13 )
وقال القديس يوحنا الدرجى : " سمّعت كلام نمامين ، فلما وبختهم ، قالوا لى : إنهم " لا يفعلون شراً ، وإنما محبة وشفقة على الذين يتكلمون فى حقهم " . فقلت لهم : " إن كنتم تحبّونهم حقاً ، فصلوا من أجلهم سراً ، ولا تسبوهم أو تهجوهم فى غيابهم " .
وقال القديس شيشاى : " إن بالنميمة أغوت الحية حواء ، فمن يقع بصاحبه ( يذمه أو ينم عنه ) ، فإنه يُهلك كل من يسمعه ، ولا تنجو نفسه من العذاب الأبدى " .
· وقال أحد الخدام المعاصرين : " عودت نفسى أن أقول الحسن ( فقط ) عن كل إنسان " .
اذكــرونا واذكــروا الخدمــة فــي صلواتكــم
آميــــ†ـــــــين | |
|